موضوع الاسبوع: احنا ليه مش زى زمان؟؟؟؟

كان زمان فى ناس بتحب ربنا بجد وكانوا بيشوفوا ربنا فى كل حياتهم وكان عدد القديسين والرهبان كتير جدا مش بس كده كان الانسان المسيحى بيتضرب بيه المثل فى الاخلاق والقيم المبادىء الجميله كانت الناس بتشاور علينا ويقولوا ده مسيحى ودى مسيحية . هو ايه اللى حصل ؟؟؟؟ وهل الزمن كان غير الزمن واحنا معزورين علشان الانفتاح اللى حاصل
. ولا الانسان اللى بيحب ربنا بيتمسك بيه بالرغم من كل الانفتاحات وهو انا ممكن اعمل حاجة مترضيش ربنا بس علشان اكون على الموضة وميقالش عليا مقفوله.
للاسف دلوقتى اللى مبيعملش كده بيقولوا عليه معقد واللى بيقولوا عليه مقفل.
سؤال بجد عايز اجابة ايه رايكم هو ممكن نكون قديسين فى الزمن ده؟؟
ممكن نقدر نرضى ربنا من غير مانكون معقدين ولا مقفولين ؟؟؟
و ازاى نوفق بين الاتنين؟؟؟؟

اولا .... سورى ع التأخير انا ليا فترة مدخلتش المنتدى
ثانيا ... موضوع جامد جداا ... فعلا المسيحى دلوقتى مبقاش زى زمان ده طبعا مش الكل بس نسبة المسيحيين الحقيقيين مبقتش زى زمان .. و لو هنتكلم عن الضغوط فزمان الضغوط كانت اكبر اذا كان دلوقتى فى انفتاح و حاجات تشغلنا فزمان كان اضطهاد كان بيهدد حياتهم مش بس بيشغلهم و مع ذلك كانوا افضل مننا بكتير ... كانت كنيسة واحدة موجودة لكل كذا بلد و كانوا بيسافروا عشان يحضروا قداس و احنا الكنيسة جنب البيت و .............. اساس ده كله محبة ربنا زمان كانوا بيروحوا القداس مش عشان ربنا ميزعلش و لا ضميرهم لكن لانهم حابين يحضروا القداس و زيها الصلاة و العظات و الاجتماعات و ده يخليهم يقاوموا اى حاجة ابسطها الكسل اللى هو اكبر مشاكلنا دلوقتى ....
بالنسبة لمسايرة المجتمع و اللى يقولك الدنيا دلوقتى كدة و متبقاش مجنون و لازم تعمل كدة عشان تمشى حالك ... الجميع زاغوا و فسدوا و اعوزهم مجد الله ... و لو الواحد مش عاوز يمشى حاله بالطريقة اللى متناسبش ربنا ممكن يدور على طريقة تانية يمشى بيها حاله و تناسبه و هيلاقى لكن احنا بنستسهل و مع ذلك هيتحط ف مواقف لازم فيها يمشى حاله و لو معملش هتتعقد بس لو طلب من ربنا يمشيهاله ربنا هيساعده ..... بقدر المستطاااااع